اعلم- يا اخى- ان بقراءة القرآن, تجلى صدأ قلبك, ويطمئن فؤادك, ويذهب غمك, وينفرج همك, وتنزا عليك السكينة, وتغشاك الرحمة, وتحفك الملأئكة ويذكرك الله, فيمن عنده. قال تعالى: { ألأ بذكر الله تطمئن القلوب } .
وقال صلى الله عليه وسلم : (( ما اجمتمع قوم فى بيت من بيوت الله, يتلون كتاب الله, ويتدارسونه بينهم, أنزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة, وحفتهم الملأئكة, وذكرهم الله فيمن عنده. ومن أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه )) .
واعلم انك حين تقرأ القرآن , تكون فى حضرة الله , جاء فى الحديث القدسى عن رب العزة جل وعلأ : (انا جليس من ذكرنى ) .
وسأل ابو ذر رضى الله عنه, رسول الله صلى الله عليه وسلم : أوصنى يا رسول الله . فقال له : (( عليك بكتاب الله , فانه نور لك فى الأرض وذكر لك فى السماء )) .
ومن حرمة المصحف, الأتخلى يوما من ايامك من النظر فيه .
واحرص على تجويد القرآن باعطاء كل حرف من حروفه حقه ومستحقه من غنة او أدغام أو أقلأب أو مد الى آخر أحكام التجويد. واحرص على تلقى هذه الأحكام على يد أستاذ من أساتذة القرآن الذين شوفهوا به, حتى يتصل السند الى رسول الله صلى الله عليه وسلم , فتكون قراءتك صحيحة .....
والسلأم عليكم ورحمة الله وبركاته ...